من كتاب The Happiness Advantage: How a Positive Brain Fuels Success in Work and Life
لأننا مع تقدم حياتنا نكتشف إنه السعادة والوصول لها بسيط ، ولأنه تقريبا كل أبحاث السعادة وجدت أن السعادة تؤدي إلي النجاح في كل مجالات حياتنا، الزواج، الصحة، الصداقة، الإبداع … لذا، قررت أكتب هذا التلخيص لجزء من الكتاب والذي ناقش فيه الكتاب كيف يستطيع الإنسان من ممارسات بسيطة رفع من مستوى السعادة خلال يومه
الدجاجة أو البيضة !
في البداية الفكرة التي الكل يفكر فيها ربما، هي أن الناس سعداء لأنهم أكثر إنتاجية ويحصلون على أجر أعلى لكن!
في قاعدة عامة تقول “الارتباط ليس سببية” بمعنى ارتباط عاملين ببعض ليست دلاله على أن زيادة العامل الأول بسبب لزيادة العامل الثاني أو العكس
الآن كما أشغلنا تفكيرنا بأيهما جاء أولاً الدجاج أم البيضة؟ طرح الكاتب نفس الفوضى بسؤاله هل تأتي السعادة قبل النجاح أم النجاح قبل السعادة؟
إحدى أشهر الدراسات عن السعادة هي يوميات قديمة طلب من الراهبات الكاثوليكيات البالغ عددهن ١٨٠ راهبة من راهبات مدرسة نوتردام، جميعهن ولدوا قبل عام ١٩١٧، طلب منهم كتابة أفكارهن في مذكرات. قامت مجموعة دراسة على “ هل يمكن لمستوى إيجابيتهم عند بلوغهم العشرين أن يتنبأ كيف تحولت بقية حياتهم؟ “ وجدت الدراسة أن الراهبات اللواتي كانت إدخالات يومياتهم تحتوي على محتوى بهيج بشكل علني عاشوا حوالي ١٠ سنوات أطول من الراهبات اللواتي كانت سلبية أو محايدة
.. الآن
:بعض الطرق التي التي يمكننا من خلالها تحسين مزاجنا ورفع مستويات السعادة لدينا خلال اليوم
ولأن السعادة ليست هي نفسها للجميع كلنا لدينا معزز السعادة المفضل لذلك إن لم تعجبك إحدى النصائح مش مهم المهم أن تعرف معززات السعادة الخاصة بك
التأمل
بدأ الكاتب بالتأمل، أنا مقتنعة بإضافة التأمل كأول بند من نصائح السعادة، بسبب كثير أشخاص لهم باع في هذا الجانب من الحياة اتفقوا على هذه النقطة والتي خلال خمس دقائق فقط فيها تضاعف سعادتنا اليومية بشكل رهيب، يمكنكم البحث أكثر في مدى أهمية التأمل بتحسين حياتنا
ابحث عن الشيء الذي تتطلع إليه
لكم أن تتخيلوا إنه دراسة وجدت أن الأشخاص الذين فكروا للتو في مشاهدة فيلمهم المفضل رفعوا بالفعل مستويات الدروفين بنسبة ٢٧٪، غالبا يكون الجزء الأكثر امتاعًا هو التوقع! ينصحك الكاتب بوضع شيء تحبه في جدولك الشهري أو السنوي لتذكر نفسك به كلما احتجت لذلك
“ إن توقع مكافآت المستقبل يمكن أن يضيء في الواقع مراكز المتعة في دماغك مثلما تفعل المكافأة الفعلية”
اعمل شيء لطيف بوعي
وجد مؤلف كتاب “The How of Happiness” أن الأشخاص الذين أمروا بإكمال خمسة أعمال طيبة على مدار يوم شعروا بسعادة أكثر من غيرهم وأن الشعور استمر لعدة أيام لاحقة. يمكنك أن تجرب ذلك بنفسك مع التأكيد بأن تفعل الأعمال عن عمد ووعي.
اغرس الإيجابية في محيطك
قد لا يكون لدينا دائما سيطرة كاملة على محيطنا ، يمكننا بذل جهود محددة لدمجها بالإيجابية. فكر في مكتبك، في زاويتك المفضلة في المنزل أضف صور أحبابك حولك.
خصص وقت للخروج في يوم جميل، والجميل إنه دراسة وجدت أن قضاء 20 دقيقة في الخارج في طقس جيد لا تعزز المزاج الجيد فحسب بل توسع التفكير وتحسن الذاكرة.
ممارسة الرياضة
ربما تكون قد سمعت أن التمارين الرياضية تطلق مواد كيميائية محفزة للمتعة تدعى الإندروفين لكن يمكن للنشاط البدني أن يعزز المزاج ويعزز أداء عملنا بعدد من الطرق الأخرى أيضاً، من خلال تحسين دوافع ومشاعر الإتقان وخفض التوتر والقلق. المشي، الدراجة، التمدد، تسلق الجبال، لا يهم طالما تتحرك
إنفاق المال
إنفاق المال على التجارب وخاصة التجارب مع الآخرين ينتج عنها مشاعر إيجابية ذات مغزى وأكثر ديمومة
ممارسة بصمتك المميزة
الجميع جيدون في شيء ما ربما تقدمون نصيحة ممتازة، أو أنتم رائعون مع الأطفال الصغار، …
في كل مره نستخدم مهارة مهما كانت فإننا نشهد موجة إيجابية . لذا أحصر معرفة نقاط القوة المميزة لديك ثم حاول دمج واحدة منهم على الأقل في حياتك كل يوم.
عند دمج تمارين السعادة هذه في حياتك اليومية، لن تبدأ في الشعور بالتحسن فحسب، بل ستبدأ أيضاً في ملاحظة كيف تجعلك الإيجابية المحسنة أكثر كفاءة وتحفيز وإنتاجية.
في النهاية مازلت ملتزمة برأي جون ستيورات ميل “ اسأل نفسك عما إن كنت سعيدا أم لا ولن تكون كذلك” المقالة ليست للبحث عن السعادة وإنما لإضافة ممارسات تزيد من سعادة اللحظة اليومية.
